تراث غني للإنسانية معترف به من قبل اليونسكو

 الوقت يتوقف في مواقع التراث العالمي المغربية

تتجلى أصالة المغرب أيضًا من خلال مواقعه التسعة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث الإنساني العالمي وكذلك من خلال مواقعة الستة من التراث الثقافي اللامادي، المعترف به أيضًا من قبل اليونسكو. في جميع أنحاء البلاد، يتم التعبير عن هذه الثروة بطريقة متنوعة واحتفالية في كثير من الأحيان.

موسم طانطان: كل عام، تنضم إليه قبائل الصحراء البدوية. ينظم هذا الموسم على شكل احتفال كبير يجمع بين الغناء والشعر ليجسد بذلك مختلف مظاهر الحياة الصحراوية بعاداتها وتقاليدها. انه مهرجان لا ينبغي تفويته! في صفرو، ينظم مهرجان الكرز بهدف الاحتفال بالجمال الطبيعي والثقافي للمدينة. يتم انتخاب ملكة جمال ويقام استعراض كبير فيه موسيقى ورقص وفنتازيا، بالإضافة إلى عرض لمنتجات المنطقة.

كما تم تكريم الدراية المغربية من قبل اليونسكو بإدراجها في التراث اللامادي. وكمثال الاستعمال والمعرفة الجيدة للأركان، حيث يتم استخدام هذا الزيت لأغراض غذائية وطبية وتجميلية بطرق تقليدية التي تتوارث من جيل إلى جيل.
تُعد تربية الصقور أيضًا موروثًا بشريا حيا. باتت اليوم تترافق مع روح الصداقة والمشاركة.

تم التنويه أيضا إلى الضيافة والحوار بين الثقافات، من خلال النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط. استمتع بالمنتجات المغربية الجيدة، في جو مفعم بالحيوية ! 

تشكل ساحة جامع الفنا مسرحا يوميا للتعبيرات الثقافية والفنية، وهي نقطة التقاء للسكان المحليين والقادمين من مكان آخر! سوف يرحب بكم عازفون وفنانو الحلقة هناك! 

خير نموذج للعمارة الأصيلة، قصر آيت بن حدو، بالقرب من ورززات! تم تصنيف مدن فاس ومراكش وتطوان والصويرة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بالإضافة إلى مدينة مكناس التاريخية ومدينة مازغان البرتغالية وموقع فوليبيليس الأثري بأطلاله الرومانية.

وأخيرًا، الرباط، المدينة التي تم إدراجها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي والتي تتميز بمواقعها التاريخية المختلفة: قصبة الأوداية، مقبرة شالة، مسجد الحسن أو ضريح محمد الخامس. تُعرف عاصمة المغرب، وهي وجهة سفر حديثة وتقليدية، بأنها عاصمة الثقافة الأفريقية للفترة ما بين 2020-2021. مدينة الرباط تستحق الزيارة وتعطي صورة ممتازة عن المملكة المغربية !

في المغرب، يتم التعبير عن الثقافة بجميع أشكالها ودائما في سجية جيدة!